يعتبر علاج ضعف الانتصاب بالموجات التصادمية المنخفضة من أحدث الطرق الغير باضعة والمستعملة في علاج مشاكل ضعف الانتصاب، وهي تساهم في تحقيق تحسن كبير لدى المرضى الذين يعانون من مثل هذه الاضطرابات. مع هذه الطريقة، والتي هي فعالة لجميع اضطرابات الانتصاب الناجمة عن مشاكل في الأوعية الدموية، تبلغ نسبة النجاح أكثر من 80 ٪ لدى المرضى الذين يعانون من الأعراض الخفيفة ومعتدلة وأكثر من 60 ٪ لدى المرضى الذين يعانون من الأعراض الشديدة. يتم العلاج بالصدمة عن طريق استخدام موجات صوتية منخفضة الشدة. هذه التكنولوجيا هي أحدث طريقة لعلاج المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب. وقد تم تطويرها بحيث يمكن إجراء التطبيق الصحيح من نقطة واحدة فقط إلى المنطقة المتعلقة بالعضو. يوفر نظام الموجات التصادمية المنخفضة هذا تأثيراً علاجياً على مساحة واسعة تبلغ 70 مم في المرة الواحدة ومن نقطة تطبيق واحدة إلى جميع أنحاء العضو المستهدف.

اضطرابات ضعف الإنتصاب الناجمة عن مشاكل بالأوعية الدموية تمثل حوالي 70 ٪ من المرضى الذين يعانون من مشكلة الانتصاب لسبب عضوي، وأكبر مجموعة من بينها هم مرضى داء السكري والشريان التاجي. بالإضافة إلى الآثار الجانبية المعروفة والآثار الضارة للعلاج بالأدوية، يتوقف 50 ٪ من المرضى عن استخدام الدواء لأسباب مثل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والحاجة إلى التخطيط المسبق، وعدم الرغبة في الإدمان على العقاقير. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تبين أن علاج ضعف الانتصاب بالموجات التصادمية المنخفضة أيضا يجعل المرضى الذين يعانون من اضطرابات الانتصاب الشديدة والذين لا يستجيبون للعلاج بالأدوية والذي تم توجيههم للعلاج بالحقن أو لإستعمال القضيب التعويضي يستجيبون للعلاج بالأدوية. تم استخدام العلاج

بالموجات التصادمية المنخفضة بنجاح في علاج الأنسجة التي تعاني من نقص التروية في مجال أمراض القلب منذ عام 2000، كما أنه يزيد من تدفّق الدم في الأنسجة التي تُعاني من نقص التروية في القلب. تتسبب الموجات التصادمية المنخفضة التي يتم تطبيقها بتركيز على القضيب في تكوين أوعية جديدة رقيقة في الأعضاء التناسلية الذكرية كما تفعل في القلب، مما يزيد من تدفق الدم في العضو وبالتالي النجاح في تحقيق الانتصاب مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتم علاج القدم السكرية والجروح التي لا تلتئم بنفس الطريقة، خاصة عند مرضى السكري. بفضل ميزتها الطولية تؤثر الموجات بصفة مثالية من خلال تطبيقها على 4 مناطق فقط.

بفضل ميزة التكنولوجيا المتقدمة، يشعر المرضى بتحسن في 4 جلسات (مجموع 80 دقيقة) لمدة 4 أسابيع فقط. يُعتبر العلاج آمن تماما، ولا توجد تدخلات طبية أو جراحية. لا يوجد داعي لاستخدام الدواء. لا توجد آثار جانبية تم الإبلاغ عنها أثناء وبعد العلاج حتى الآن. بعد كل جلسة، يعود المرضى إلى نشاطاتهم اليومية على الفور. لا يتم تقييد الحياة اليومية للمرضى.

لاحظ المرضى الذين تلقّوا هذا العلاج أنهم بدأوا يشعرون بالفرق بعد الأسبوع الثاني ووصلوا إلى أعلى مستوى من الإنتصاب بعد شهر1 من نهاية العلاج. من ناحية أخرى، يحدث التأثير الدائم عند نهاية 4 جلسات مع تكوين أوعية دموية جديدة. لقد ثبُت أن النجاح الملموس الذي حققه المرضى الذين خضعوا لعلاج ضعف الانتصاب بالموجات التصادمية المنخفضة، والتي ظلت قيد الاستخدام السريري على مدار العامين الماضيين في العالم، قد استمر لمدة 3 سنوات على الأقل.