جراحة التحول الجنسي هي عملية تحتوي على عمليات وشقوق صعبة. عندما يمر تأثير التخدير، سيشعر المريض بالألم في المنطقة التي أجريت فيها العملية. في هذه الحالات، سيقوم الأطباء بوصف بعض مسكنات الألم لتخفيف آلام المريض.

تعتمد مدّة العملية على نوع العملية نفسها، تستغرق جراحة الثدي من 2 إلى 4 ساعات، في حين أن عملية تكوين القضيب أو المهبل يمكن أن تستغرق من 6 ساعات إلى 12 ساعة.,

تعتمد الإجابة على هذا السؤال على نوع الجراحة التي يتم إجراؤها وعلى مرحلة الشفاء. مثلاً: يستغرق التعافي بعد جراحة الثدي حوالي 3-4 أشهر، في حين أن هذه العملية يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، لأنه قد تم خياطة أعصاب وأوعية الفرد الذي خضع لعملية التحول من جسم الأنثى إلى جسم الذكر بشكل دقيق للغاية. عمر المريض وعملية الإصلاح الذاتي لجسمه يمكن أن تقلل أو تزيد من هذه الفترة.

يجب أن يكون عمرك 18 عاما على الأقل قبل أن تتمكن من الخضوع لعملية تغيير الجنس بشكل قانوني في تركيا. تؤثر حالة العمر على العملية، حيث تُعتبر عملية جراحية باضعة ويتم إجراؤها تحت التخدير.

يتم إجراء جراحات تغيير الجنس تحت التخدير، وبسبب الطبيعة التدريجية لهذه العمليات، يجب على الأطباء تحديد مواعيد منتظمة ومراقبة المريض بانتظام. خاصة الشهر الأول بعد الجراحة مهم جدا والفحوصات المنتظمة ضرورية لصحة المريض.

عملية تغيير الجنس هي عملية صعبة تُتعب الفرد نفسيا كثيرا. كشرط قانوني للعملية، سيتم فحص المريض من قبل طبيب نفسي أثناء عملية تغيير الجنس. في الفترات التالية، سيتم توفير الدعم النفسي من قبل طبيب نفسي متخصص، وكما يُمكن للمؤسسات الخاصة الأخرى والفرق المهنية وعلماء النفس أيضاً أن تساعد المريض. في عيادة International Sexology ، نحن نقدم الدعم النفسي الشخصي والدعم الأسري. نحن نقدم الدعم النفسي لكل من الشخص العابر وعائلته بفضل علماء النفس لدينا ذوي المعرفة، الخبرة والعلم بالأشخاص المتحولين جنسيا.

اعتمادا على نوع وصعوبة ومراحل العملية التي خضع لها الفرد، سيتم تقديم تقرير طبي يحدد الفترة الزمنية المعينة للراحة. عندما يعود الشخص إلى حياته اليومية، سيتم منحه تقرير طبي يستوجب الراحة لمنع ظهور أية مضاعفات. تعتمد فترة الراحة إذا كانت قصيرة أو طويلة على قرار الطبيب.

جراحات تغيير الجنس هي عمليات تتطلب العلاج الهرموني قبل وبعد العملية. يتم وصف العلاج الهرموني على شكل جرعات محددة، مع الأخذ بعين الاعتبار العمر والوزن والحالة الصحية للفرد. نظرا لأن المكملات الهرمونية هي أدوية تسمح بتكوين الأنسجة الدهنية، فهناك احتمال أن يكتسب المريض وزنا خلال هذه العملية.

هذا يعتمد على نوع الجراحة التي يتعين القيام بها، يمكن إجراء بعض العمليات التجميلية في نفس الحصة. في حالات أخرى غير العمليات الجراحية الصعبة مثل بعض جراحات تغيير الجنس من أنثى إلى ذكر، يمكن إجراء العمليات التجميلية في نفس الوقت مع مراعاة احتياجات الشخص وعمره وحالته الصحية.

جراحات تغيير الجنس هي جراحات واسعة وصعبة للغاية، لذا فهي تتطلب الخبرة. عند اختيار الطبيب، يجب على الشخص إعطاء الأفضلية لطبيب من ذوي الخبرة والمؤهل تأهيلا عاليا بشكل عام، والأهم من ذلك، يجب أن يتخذ قراراً يمكنه من خلاله التعبير بحرية عن رغبته لطبيبه. إذا تم إجراء عملية جراحية على مريض لا يستطيع إخبار طبيبه بما يريد، أو إذا تم إجراؤها من قبل طبيب لا يستمع لمريضه، فقد لن يكون المريض راضيا عن نتائج العملية، وقد تتأثر نفسية المريض سلبياً بهذه العملية. سيكون من المفيد اختيار طبيب من ذوي الخبرة الذي يحب مهنته والذي يستمع للمريض بصبر، والذي يسمح للمريض بالتعبير بحرية عن توقعاته والذي يقوم بعمله بإتقان.

جراحات تغيير الجنس هي نوع من العمليات الجراحية التي يجب إجراؤها بواسطة فريق شامل أثناء إعادة بناء الأعضاء التناسلية. تعتمد معدلات النجاح على خبرة ومهارة الفريق الذي سيقوم بإجراء العملية والمركز الذي سيتم فيه إجراء العملية. في هذا الصدد، لا تعتمد نجاحات جراحات تغيير الجنس على البلدان التي يتم إجراؤها فيها، ولكن تعتمد على خبرة الفريق الذي سيجري الجراحة وعدد المرات التي أجروا فيها الجراحة ذات الصلة حتى الآن. ينبغي التحقيق في عينات من النتائج الجراحية، وينبغي إجراء البحث وفقا لذلك.

على الرغم من عدم وجود بيانات إحصائية واضحة حول هذه المسألة، يمكن القول أن معدلات نجاح جراحات تغيير الجنس قد زادت بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة عند النظر إلى النتائج المشتركة. نحن أحد الفرق القليلة التي تقوم بهذه العمليات في تركيا. لقد نجحنا في إجراء هذه العمليات الجراحية عديد المرات وقدمنا عديد الابتكارات فيما يتعلق بمعدلات نجاح جراحات تغيير الجنس في تركيا.

كلما زاد عدد العمليات الجراحية التي قام بها الطبيب، كلما طور نفسه وكلما زاد التطبيق العملي الذي يكتسبه، زادت معدلات نجاح العمليات الجراحية التي يقوم بها هذا الطبيب. وهذا من أحد العوامل الهامة في اختيار الطبيب الذي سيقوم بإجراء عملية جراحية على الشخص. تلقى كل من أطبائنا تعليما متخصصا في مجالهم، كما أجروا دراسات متخصصة، وشاركوا في آلاف العمليات الجراحية.

ذكرت مؤسسة الضمان الاجتماعي التركي أن جراحات تغيير الجنس التي أجريت بين سنتي 2013 و2014، بما في ذلك تركيب الأطراف الاصطناعية، تتم تغطيتها من قِبل مؤسسة الضمان الاجتماعي. ومع ذلك، قد نواجه بعض المشاكل عملياً، لذلك ينبغي دراسة الخيارات والتنظيمات بالتفصيل. يمكن للأشخاص المتحولين جنسيا الذين لا يحتاجون إلى برامج الضمان الاجتماعي التي توفرها الدولة إجراء جراحاتهم في القطاع الخاص مقابل تكاليف معينة. نحن من بين العيادات التي تقوم بهذه العمليات مع فريقنا المحترف في هذا المجال.

حسب المادة 40 من القانون المدني التركي فإن عملية تغيير الجنس هي عملية قانونية. من ناحية أخرى، من أجل الخضوع لهذا النوع العمليات الجراحية، يجب استيفاء المتطلبات القانونية. وفقا للقانون، يجب أن يقوم وفد في مستشفى جامعي بمراقبتك لمدة عام على الأقل. بعد عام واحد على الأقل من هذه المرحلة، ستتمكن من الحصول على إذن للخضوع لجراحة تغيير الجنس مع التقرير الذي ستتلقاه. إذا لم تلتزم بهذه الشروط، فلن تتمكن من الحصول على الإذن الجراحي.

أولا وقبل كل شيء، يجب عليك معرفة المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب الذي سيجري الجراحة والقيام بأبحاث عنها. وبما أنه سيكون هناك العديد من التدخلات الجراحية في هذه العملية، ينبغي التأكد من أن المستشفى المعني هو مستشفى كامل من جميع النواحي. إن التطهير والنظافة المتعلقة بالامتثال لشروط معينة، وتوافر جميع المعدات الجراحية اللازمة والراحة هي من العناصر المهمة الأخرى.

هذه العمليات هي عمليات تتضمن العديد من الجراحات الدقيقة، يتم فيها القيام بالغرز وإجراء شقوق وفقا لتفاصيل عملية تغيير الجنس. درجة حدوث الندبة سوف تختلف تبعا للطريقة التي تحتاجون إليها والتي سيتم استخدامها من قبل جرّاحيكم المختصين. خلال مرحلة الشفاء، إن العناية بالمنطقة التي أجريت فيها الجراحة والتصرف بحساسية سيقلل من ظهور أي ندوب أو اَثار خلفها. ستساهم بعض المراهم والمواد الهلامية المطبقة على السطح في تقليل ندبات ما بعد الجراحة.

نظرا لأن الأفراد الذين خضعوا لجراحة تغيير الجنس سيكون لديهم ندوب جراحية على أجسامهم، فإن بعض الندوب الجراحية ستكون ملحوظة ظاهرياً لفترة من الوقت. قد يكون من الصعب للغاية التعرف على أن الفرد المتحول جنسياً، بعد إكمال جميع العمليات بنجاح وبعد التئام جميع الندوب المرئية بعد العمليات. ستختلف هذه الحالة أيضا اعتمادا على منطقة الجسم التي يتم فيها إجراء الجراحة والطريقة الجراحية المستخدمة.

قد يواجه الشخص العابر جنسياً، المعروف سابقا باسم شخص آخر، صعوبات في التكيف مع المجتمع بجسده الجديد، الذي اكتسبه بعد عملياته الجراحية. قد ينأى الآخرون بأنفسهم عن هذا الفرد أو يستبعدونه. في هذه المرحلة، يمكن للعابرين جنسياً الحصول على الدعم من المنظمات والجمعيات الغير الحكومية. بعد العملية، يمكن للشخص التغلب على مسألة التكيف مع المجتمع بسهولة عن طريق الاتصال بالمنظمات التي تقدم الدعم النفسي.

إذا كان هناك تغيير في الحالة الصحية للشخص الذي سيخضع لجراحة تغيير الجنس، فقد يقرر أطباء الشخص إلغاء الجراحة أو تأجيلها إلى تاريخ لاحق لتحديد الوقت المناسب. الشيء المهم هنا هو أن يكون الشخص الذي سيخضع للعملية متمتعاً بصحة جيدة نفسيا وفسيولوجيا. يمكن للأفراد الذين لا يشعرون بالاستعداد النفسي تمديد هذه العملية والانتظار حتى شعورهم بالاستعداد.

لا تُعتبر جراحات تغيير الجنس عملية جراحية يمكن لكل طبيب القيام بها. هذا نوع من العمليات هي عمليات واسعة النطاق لا تتطلب المعرفة والخبرة فحسب، بل تتطلب أيضا الكثير من المعدات الجراحية. يجب إجراء هذه العمليات الجراحية من قبل الأطباء الذين أجروا نفس العمليات الجراحية عدة مرات من قبل. وبالإضافة إلى ذلك، من المهم جدا أن يكون المستشفى حيث سيتم إجراء العملية هي المستشفى التي أجريت فيها هذه مثل هذه الجراحة من قبل. هذا هو السبب في أن كل مركز في العالم وكل فريق لديه تكاليف مختلفة. وبالمثل، قد تختلف التكاليف لأن جراحة الثدي أو جراحات التجميل أو جراحات إعادة بناء القضيب أو المهبل هي عمليات جراحية مختلفة.

على الرغم من إعادة بناء الأعضاء التناسلية أثناء عمليات تغيير الجنس، إلا أن الوظائف اللازمة للتكاثر، مثل إفراز الحيوانات المنوية أو إنتاج خلايا البويضة، غير ممكنة. من الممكن فقط للأشخاص المتحولين جنسيا إنجاب الأطفال من خلال طرق مثل الأم البديلة أو التبني أو التبرع بالحيوانات المنوية. بعد جراحات تغيير الجنس، لن يؤدي الاتصال الجنسي بأي طريقة إلى الحمل، وهذه الحالة ستكون دائمة.

تعتبر مرحلة المكوث في المستشفى مهمة جدًا لإعداد الظروف المناسبة من حيث إجراء جراحات تغيير الجنس وإتمام العلاج. تتطلب جراحات تغيير الجنس تدخلات جراحية تستغرق وقتا طويلا وتتطلب الكثير من الصبر. بتقرير من اللجان الصحية وموافقة المحكمة الطبية قبل العملية، لن تكون هناك عقبات أمام إجراء عملية تصحيح وتغيير الجنس. سيضمن عدد من الفحوصات التي سيتم إجراؤها في المستشفى قبل العملية أن الأطباء الذين سيقومون بالعملية لديهم معلومات كافية عن الحالة الصحية للشخص. تحاليل الدم، تحاليل البول، اختبارات المسالك البولية، أمراض النساء والتوليد واختبارات الكيمياء الحيوية هي من بين الاختبارات اللازمة. أخيرا، تبدأ العملية المؤدية إلى الجراحة عن طريق الفحوصات البدنية التي يقوم بها الطبيب المعالج. تشمل جراحات تغيير الجنس عدة عمليات تتطلب تدخلات جراحية واسعة النطاق، على سبيل المثال، إزالة الرحم. لهذا وفي معظم الأحيان يتم تنفيذ هذه العمليات تحت التخدير العام. اعتمادا على عمر الشخص وحالته السريرية العامة، قد يطلب طبيب التخدير أيضا اختبارات مثل تخطيط القلب والأشعة السينية للصدر.