جراحات تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى

يتم إجراء جراحة للتحول الجزئي أو الكلي للنساء المتحولات لحل إنعدام التطابق بين الجنس البيولوجي المحدد عند الولادة والهوية الجنسية للفرد. يتحول العديد من الأفراد جسديًا إلى الجنس المغاير للجنس المحدد لهم عند الولادة حتى يُشار إليهم على أنهم إناث فقط أو ذكور فقط ولتجنب اعتبارهم كعابرين جنسياً. لهذا السبب، لكي يحقق الشخص الخصائص الجسدية المتوقعة من هويته الجنسية، يجب أن يخضع لعدد من العمليات الجراحية والعلاجات الهرمونية وعمليات التهيئة النفسية. تتطلب عمليات اتخاذ القرار خضوع الأشخاص المتحولين جنسيا لعملية جراحية لتغيير جنسهم تلبية الشروط القانونية والطبية. من وجهة النظر القانونية، تستوجب عملية تغيير جنس الفرد الامتثال لمتطلبات العمر والحالة الاجتماعية، كما أن تلبية الظروف الاقتصادية والجدولة مهمة أيضاً في العملية الطبية. حقيقة أن الفرد يفضل عدم الخضوع للتدخلات الجراحية أثناء عملية تغيير الجنس لا يشير إلى أنه ليس شخصا متحولا أو أن هويته الجنسية تتطابق مع جنسه البيولوجي. من العمليات اللازمة لعملية تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى نذكر: عملية تكبير الثدي (غرسات الثدي)، استئصال الخصية الثنائية (إزالة الخصيتين)، جراحة تأنيث الوجه (FFS)، زراعة الشعر (تأنيث خط الشعر)، تجميل الجسم (تشكيل المؤخرة والجسم)، تجميل المهبل (تحويل القضيب إلى مهبل) وإنشاء مهبل جديد) تتطلب هذه الإجراءات أيضا أن يخضع المريض للعلاج بالهرمونات.